في سبتمبر الماضي، قامت مصممة الأزياء الإنجليزية الشهيرة، فيكتوريا بيكهام، بخطوة استثنائية عندما قامت بإطلاق أول خط عطور لها على الإطلاق. وما يجعل هذا الأمر أكثر إثارة هو أنها قررت مشاركة تجربتها وعشقها للعطور مع العالم.
هذا الخط الجديد من العطور يتألف من ثلاثة عطور مميزة مخصصة للجنسين، حيث يحمل كل عطر منها قصة خاصة ومعنى عميق يعبر عن تجارب وذكريات مميزة في حياة المصممة الراقية.
أحد هذه العطور هو “San Ysidro Drive”، الذي تشير فيكتوريا إلى أنه يذكرها برحلتها الصحية إلى عالم الاستشفاء بالطاقة. إنها تشعر بأن هذا العطر يحمل معه ذكريات جميلة عاشتها في ماليبو بلوس أنجلوس، حيث كانت تركز على رفاهيتها الشخصية وتعلم التأمل، وقامت بالعديد من الرحلات إلى الكريستال وممارسة الطاقة الكريستالية.
يُعرف أن ماليبو ليست مجرد مكان للأثرياء والمشاهير بل هي أيضًا موطن للطاقة الكريستالية والتأمل والشفاء الروحي. ولا يقتصر هذا الاهتمام على فيكتوريا بيكهام وحدها، بل تشاركها فيه دوقة ساسكس ميغان ماركل أيضًا.
ميغان ماركل، الزوجة السابقة للأمير هاري، قد ظهرت في السابق وهي تستمتع بوقتها في ماليبو بصحبة أصدقائها، وترتدي قلادة تحمل اسم “Clarity Retreat”. هذه القلادة، التي صُنعت من الكوارتز الشفاف الذي تم قطعه يدويًا، تُعرف بأنها أقوى مضخم طاقة في العالم، وتساعد على رؤية الطريق في وجه التحديات.
إن ارتباط ميغان ماركل بالطاقة الكريستالية والبلورات ليس مجرد صدفة، فقد أثرت عليها هذه الممارسات الروحية بشكل كبير. وهي ليست الوحيدة التي اعتمدت على هذه الأساليب في حياتها، بل قد نجحت في إلهام فيكتوريا بيكهام أيضًا.
في إطار مجموعتها الجديدة من العطور، أشارت فيكتوريا إلى أنها تغير العطر الذي تستخدمه اعتمادًا على حالتها المزاجية والمناسبة. وقد اختارت “San Ysidro Drive” لقضاء بعض الليالي مؤخرًا، حيث وصفت هذا العطر بأنه مزيج من الزعفران والورد مع لمسة من الخشب، مما يجعله مناسبًا للنساء والرجال على حد سواء، مما يعكس مزاجها في تلك اللحظة.
تجمع هذه القصة بين عالمين مختلفين ولكنهما مرتبطين بالطريقة التي تؤثر بها البلورات والطاقة الكريستالية على حياة فيكتوريا بيكهام وميغان ماركل. إنها تذكير لنا بأن هناك العديد من الجوانب في حياتنا يمكن أن نستفيد منها لتعزيز رفاهيتنا الشخصية والروحية.