في يوم الاثنين، أطلق الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بياناً يحمل في طياته خبراً يترقبه عشاق الساحرة المستديرة؛ ستجري مباراة تجمع البرازيل بإنجلترا في رحاب ملعب ويمبلي العريق في مارس من العام القادم.
يعد ملعب ويمبلي في لندن مسرحاً لهذه المواجهة المنتظرة في الثالث والعشرين من مارس، حيث يلتقي العمالقة لأول مرة منذ انتهاء لقائهم الأخير بالتعادل السلبي في عام 2017. ولا يقف جدول المواعيد عند هذا الحد، فقد أعلن الاتحاد البرازيلي أيضاً عن مباراة تحدي أخرى تجمعه بالفريق الإسباني على أرضية سانتياغو برنابيو في نفس الشهر.
أضاف إدنالدو رودريغيز، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، مؤكداً أن الرؤية وراء تلك المواجهات الكبرى هي تهيئة فرص للمنتخب البرازيلي لقياس القوى أمام أبطال العالم، واختبار القدرات الفنية في مستويات رفيعة، مما يساعد في تقييم وصقل أداء الفريق.
واختتم رودريغيز بتأكيده على أن جمهور كرة القدم سيشهد كلاسيكو كروي عالمي حين يلتقي كل من إنجلترا وإسبانيا، معركتان كرويتان يُتوقع لهما أن تكونا مبهرتين بكل المقاييس.
وبنظرة على مسار البرازيل الرياضي، نجدها تحتل المرتبة الثالثة ضمن تصفيات أميركا الجنوبية لكأس العالم 2026، وذلك بعد تجرعها مرارة الهزيمة بهدفين دون رد أمام منتخب أوروغواي في أحدث الجولات.