في مفاجأة للمتابعين والمحللين الاقتصاديين، سجل بنك “UBS” خسائر صافية تخطت التقديرات المتوقعة خلال الربع الثالث من العام الجاري. وصلت هذه الخسائر إلى 785 مليون دولار أمريكي، في حين كانت التقديرات السابقة تشير إلى خسائر قد تبلغ حوالي 444 مليون دولار وفقًا لاستطلاع “رويترز”.
تأثير الاندماج على النتائج المالية
أثرت نفقات الاندماج التي بلغت قيمتها ملياري دولار مع “Credit Suisse” على الوضع المالي لـ “UBS”. ولو تم استبعاد تلك النفقات، كان من الممكن أن يظهر البنك أرباحًا أساسية قوية وصلت إلى 844 مليون دولار.
أداء الأسهم وثقة المستثمرين
على الرغم من الخسائر المعلنة، فقد شهدت أسهم “UBS” في بورصة زيورخ ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 3.43%، لتصل إلى 22.63 فرنك سويسري، وذلك في تعكس لثقة المستثمرين بالبنك.
تصريحات الإدارة
عبر الرئيس التنفيذي سيرجيو إيرموتي عن تفاؤله بالمستقبل مشيرًا إلى النجاح في تحقيق ربحية جيدة بعد الربع الأول من عملية الدمج مع “Credit Suisse”.
نمو الودائع وجذب العملاء الجدد
سجلت “UBS” صافي أموال جديدة بقيمة 22 مليار دولار في قطاع إدارة الثروات، مدفوعًا بزيادة في عدد العملاء الجدد، مما يؤكد قوة وجاذبية البنك في سوق المال.
توقعات المحللين واستقطاب الأموال
تجاوزت الأموال الجديدة التي جذبها البنك توقعات محللي بنك “غولدمان ساكس”، والذين كانوا يتوقعون حصول المجموعة على 14 مليار دولار فقط.
تداعيات الاستحواذ على حجم الأصول
أدى الاستحواذ على “Credit Suisse” إلى توسع “UBS” في إدارة أصول تفوق قيمتها 5 تريليونات دولار، مما يعزز من موقفه كأحد أكبر البنوك العالمية.